وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مهمانبرست اوضح في تصريح للمراسلين على هامش المؤتمر الدولي لنزع السلاح , ان الطاقة النووية حق لجميع الدول لان مصادر الطاقة الاحفورية على وشك النضوب ولابد من التفكير باستخدام طاقة بديلة.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بالجهود المبذولة لازالة الاسلحة النووية لانه استنادا الى المادة 6 من معاهدة حظر الانتشار النووي يجب على الدول النووية نزع اسلحتها النووية واستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية.
واشار الى ان الدول المالكة للاسلحة النووية وبدلا من تدمير ترسانتها النووية اقدمت على التسابق لانتاج مزيد من الاسلحة النووية.
واوضح ان فكرة عقد مؤتمر دولي لنزع السلاح النووي بطهران تعود الى قبل عامين وقبل ان يصبح اوباما رئيسا للولايات المتحدة , وان هدف المؤتمر هو السعي الى ايجاد امن نووي وتبديد الهواجس فيما يخص حصول جماعات ارهابية على الاسلحة النووية.
وفي معرض رده على سؤال لمراسل اجنبي , اشار مهمانبرست الى خطأ حسابات الدول الغربية حول ايران , مبينا ان 40 مليون شخص شارك في انتخابات رئاسة الجمهورية الايرانية وهو ما سجل نسبة 80 بالمائة من الناخبين , وعندما انتبه عدة آلاف من المحتجين على نتائج الانتخابات ان الدول الغربية تستغل الاوضاع , تزايد تعداد الذين يدافعون عن نظام الجمهورية الاسلامية.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية ان تكون ايران النووية تشكل خطرا على المنطقة , مشيرا الى ان الدول المجاورة تدرك ان التقنية النووية الايرانية تستخدم للاغراض السلمية , وفي هذا الشأن فان ايران على استعداد للتعاون مع دول المنطقة و وهذا هو احد اسباب مشاركة ضيوف من دول المنطقة في مؤتمر طهران لنزع السلاح وحظر نشره.
واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى الضغوط التي مورست للحيلولة دون المشاركة في مؤتمر طهران لنزع السلاح , موضحا بالرغم من هذه الضغوط فان ممثلين من 60 دولة في العالم يشاركون في هذا المؤتمر حيث يحضر المؤتمر ما بين 20 الى 30 وزيرا للخارجية او مساعد لوزير الخارجية.
واضاف : ان هذا المؤتمر يسعى الى تقديم حلول حقيقية لازالة الاسلحة النووية./انتهى/
رمز الخبر 1065448
تعليقك